عُدنا والعودُ أحمدُ ... الرجاء من زوارنا الكرام تزويدنا بالوصلات التي لاتعمل

جديد مدونتنا

إبــحــث عن كتــــاب

الثلاثاء، 6 أكتوبر 2009

غادة الكاميليا للروائى الفرنسى الكسندر دوما الأبن






"غادة الكاميليا" حكاية وردية دامية بلا أمل عن فتاة باهرة الجمال اسمها «مرغريت جوتييه» يخطب بعض رجال المجتمع ودّها، فيحبها شاب من أسرة نبيلة ما يشكل تهديداً لسمعة هذه الأسرة، ويدفع بها إلى اللجوء إلى المرأة، وأن تحطم حبها له فوق مذبح السمعة المهددة. حيث تهجر مرغريبت أرمان نزولاً عند رغبة والده، الذي طلب منها إنقاذ سمعته، وهكذا يعود كل منهما إلى الوسط الماجن نفسه، ويعقد أرمان صلة بإحدى فتيات الهوى تسمى أوليمييا، ربما تكون أجمل من مرغريت خلقاً ولكنها مختلفة عنها خلقاً اختلافاً تاماً، فلا يلبث أن ينفر منها، وتحضر مرغريت إلى شقته لتتوسل إليه أن يرحمها ويكف عن توجيه الإهانات إليها، فيضعف كل منهما أمام الآخر ويعودان إلى حبهما رغم حمى الداء الذي ينخر في عظامها, وفي اليوم التالي تصر مرغريت على إعادة قطع العلاقة تمسكاً منها بعدها، فيعود أرمان إلى إهانتها. تسافر مرغريت إلى إنجلترا بحثاً عن النسيان، وكذلك يسافر أرمان في سفر طويل، ثم تسقط مرغريت أمام ضربات دائها المتوالية، وتتلقى من والد أرمان غفراناً وصفحاً ومساعدة مالية. ولكنها تنتظر عودة أركان دون جدوى وتموت وحيدة بائسة، لا يحضر لحظة إسلامها الروح إلا صديقة واحدة -جوليا- ويباع أثاثها ومخلفاتها بعد ثلاثة أيام وفاء لديونها الكثيرة. يعود أرمان ويصعق لخبر وفاتها ويصر على نقل رفاتها إلى مقبرة أخرى ليتمكن من رؤيتها، وتؤدي أزمته النفسية إلى أزمة جثمانية ثم يشفى. وتختتم الرواية بمذكرات مرغريت المؤثرة.



الجمعة، 2 أكتوبر 2009

إعتقال لحظه هاربة لغادة السمان


الاهداء :
لا استطيع ان اهديك يا حبيبي هذا الكتاب
فلحظاته المضيئة ممعنة في الهرب الى حيث لا ادري
و انا لا استطيع اهداءك ما لا املك
و الا كنت كمن يهدي نجما راكضا في الفضاء
اللامتناهي اللامتناهي اللامتناهي
او عاصفة او موجة او برقا او بركانا
لا استطيع اهداء هذه اللحظات الهاربة
و الا فساكون كمن يهدي اسماك المتوسط المحتضر على الشاطىء
غادة



حمله من هنا

أعلنت عليك الحب لغادة السمان




وتنمو بيننا يا طفل الرياح
تلك الالفة الجائعة
وذلك الشعور الكثيف الحاد
الذي لا اجد له اسماً
ومن بعض اسمائه الحب
-------
في شخصيتك ذات الابعاد الامتناهية
رجل جديد لكل يوم
ولي معك في كل يوم حب جديد
وباستمرار
اخونك معك
وامارس لذة الخيانة بك
------
لم ( اقع ) في الحب
لقد مشيت اليه بخطى ثابتة
مفتوحة العينين حتى اقصى مداهما
اني واقفة في الحب
لا واقعة في الحب
ملاحظة : اريدك !
------
لا تصدق حين يقولون لك
انك في عمري
فقاعة صابون عابرة
لقد اخترقتني كصاعقة
وشطرتني نصفين
نصف يحبك
ونصف يتعذب
لاجل النصف الذي يحبك
------
لا تقل لي بعد اليوم
انني اعبث بك
كما القطة تعبث بفأر حميم
تشتهي تعذيبه
اكثر مما يمنعها قتله
الا ترى معي
ان كلينا فريسة
والحياة هي القط الاسود الكبير
الذي قرر ان يلهو بنا
والقدر هو الشرك
الذي يتهددنا
ومادام لا محالة
فلنستمتع بسقوطنا !
------
كان جسدك بحراً .. وكنت سمكة ضالة
------
قدري ؟
ابسط لك كفي
لا لتقرأ
بل لتكتب في راحتها
ماشئت من النبوءات والكلمات
وترسم فيها
مايحلو لك من الخطوط والدروب والرموز
بوردتك
او بسكينك !
-----
وحده الزلزال
قد يمزج بقايانا ورمادنا
بعد ان حرمتنا الحياة
فرحة لقاء لا متناه
-----
ايها الغريب
حين افكر بكل ما كان بيننا
احار
هل علي ان اشكرك ؟
ام ان اغفر لك ؟
------
اذكر بحزن عميق
يوم صرخت في وجهي :
كيف دخلت حياتي ؟
آه أيها الغريب
كنت اعرف منذ اللحظات الاولى
انني عابرة سبيل في عمرك
وانني لن املك الا الخروج من جناتك
حاملة في فمي الى الابد
طعم تفاحك وذكراه
----
لم يعد الفراق مخيفاً .. يوم صار اللقاء موجعا هكذا
----
آه .. لو تجرف المياه الموحلة الراكضة الى المجارير ذاكرتي معها !
----
ها انا انساك
ادمر هيكل الذكرى علي وعليك
واترك جثة الذاكرة مشلوحة
لصقور الزمن تنهشها وتاتي عليها
واصنع من سواد عينيك
حبرا لسطوري المتوحشة
----
كنت ممتلئة بك .. راضية مكتفية بك
ولكن زمننا كان مثقوبا
يهرب منه رمل الفرح بسرعة
----
ياغريب ..
لا تصدقني حين اقول لك
انني نسيتك
وان صدرك لم يعد وكري
وان عينيك لم تعودا افقي
وان غضبك لم يعد مقصلتي
فقلبي ما يزال كرة ذهبية
تتدحرج على سلالم مزاجك
وساحات الصحو والمطر في ايامي
-----
كان من المستحيل
ان ينبت قمحي فوق صخرتك
وكنت اعرف ذلك منذ البداية
ولكنني نشرت فوقك سحبي
واحتضنتك كما يحتضن البحر الافق
فالمستحيل حرفتي
----
حين افترقنا
صرت متسولة على رصيف النسيان
وحين التقينا
عدت متسولة
على رصيف الانتظار
----


الخميس، 1 أكتوبر 2009

عابر سرير لأحلام مستغانمي


اهداء
الى أبي... دوما. والى شرفاء هذه الأمة ورجالها الرائعين, الذين يعبرون بأقدارهم دون انحناء, متشبثين بأحلام الخاسرين. واليك في فتنة عبورك الشامخ, عبورك الجامح,يوم تعثر بك قدري... كي تقيم.
أحلام
"عابرة سبيل هي الحقيقة.. ولا شيء يستطيع أن يعترض سبيلها". ايميل زولا

الشعلة الزرقاء,رسائل جبران خليل جبران لمي زيادة



أُعجبت ميّ بمقالات جبران فراسلته بعد قراءتها رواية “الأجنحة المتكسّرة” عام 1912 تعرب عن إعجابها بقلمه، لتبدأ المراسلات بينهما وتستمر لعقدين متتاليين.
كان جبران مقيمًا في أمريكا، في حين كانت ميّ في مصر، يفصل بينهما “سبعة آلاف ميل”، حسب تعبير جبران، و”البحار المنبسطة” كما قالت ميّ.
سنقرأ في هذه الرسائل تطور العلاقة من التحفّظ إلى التودد، ومن الإعجاب إلى الصداقة الحميمة، ومنها إلى الحب عام 1919، ومن وراء لغة المراسلة الراقية والناضجة سنلمح تأرجح الصلة بين الحب والفتور، وبين التفاهم وعدمه، ما كان يدعوهما للقطيعة أحيانًا، والتصالح من جديد، وإلى هذا يُشير جبران في إحدى رسائله:
“لنتخاصم ما شئنا وشاء الخصام، فأنت من إهدن وأنا من بشرّي، ويبدو لي أن المسألة إرثية… أنت أقرب الناس إلى روحي، وأنتِ أقرب الناس إلى قلبي، ونحن لم نتخاصم قط بروحينا أو بقلبينا، لم نتخاصم بغير الفكر والفكر شيءٌ مكتسب”.
تكشف رسائل جبران لميّ جوانب خفيّة من شخصيته، إذ يشاركها ذكرياته وطفولته وأحلامه بعفويّة ودونما تكلّف، علاوة على النقاشات المضمّنة فيها كتعقيبه على “الأزمات” والمظاهرات، كما تقيّم ميّ، آراءه بفناني الغرب الكبار، والبطاقات الفنيّة المرفقة مع الرسائل، والرسوم التي كان يخطها بريشته على هوامش صفحات رسائله أو في نهايتها.
من الملاحظ أن جبران لم يخاطب ميّ بلغة العشاق المألوفة، بل كان بليغًا كما يليق به ككاتب، وكما يليق بحبّه لها وبتفرّد شخصيتها، فهي صلة الوصل بينه وبين وطنه، وهي المرأة الذكية التي أحبّ فيها، أكثر ما أحب، عقلها ومقالاتها وكتبها.
استمرّت المراسلات بين زيادة وجبران حتى وفاة الأخير عام 1931، وهو ما سبب معاناة شديدة لميّ زيادة أمضت نتيجتها فترة في مشفى للأمراض النفسية.

المشاركات الشائعة

إخترتنا لكم