عُدنا والعودُ أحمدُ ... الرجاء من زوارنا الكرام تزويدنا بالوصلات التي لاتعمل

جديد مدونتنا

إبــحــث عن كتــــاب

الاثنين، 29 أغسطس 2016

فوبيا داعش وأخواتها (Don’t panci)







“Don’t panci” ومعناها “لا تذعر” أو “فوبيا داعش وأخواتها” تتعدد العناوين والظاهرة واحدة (الإرهاب) هذه المسألة التي باتت من عناوين الساعة، يقف “غوين داير” في هذا الكتاب على أسرار نشوئها وقوتها وانتشارها في محاولة للكشف عما خفي واستعصى وامتنع على الفهم حول هذه الأصوليات الدينية وأهدافها النهائية؛ ففي المقدمة التي يفتتح بها المؤلف عمله يشير إلى أن هذه التنظيمات “-سواء أكانت تنظيم القاعدة أو داعش أو النصرة أو بوكو حرام أو حركة الشباب أو غيرها- جيمعها تتألف من مقاتلين لديهم برامج سياسية، وليست مجرد تجمعات من حاملي الأسلحة. قد تبدو هذه البرامج السياسية بالنسبة إلى أولئك الذين لا يشاركونهم قناعاتهم الدينية وكأنها تبدأ من منطلقات تكاد لا تصدق، وتنتهي بأحلام تكاد تكون سيريالية. ولكن، مما لا شك فيه أن جميع تصرفات هذه الجماعات -بما في ذلك أقسى التصرفات وأشدها مرضية- محسوبة بدقة بهدف الوصول إلى تحقيق هذه البرامج”.
لهذه الأسباب وغيرها يناقش الكتاب عبر عدة نقاط مرسومة هذه القضية المعقدة والشائكة والتي باتت تطرح أسئلتها المربكة على الجميع عرباً وغربيين، مسلمين وغير مسلمين، لذا فإن غوين داير يبدأ بـ “أولها بيان سبب تحول العالم الإسلامي -وعلى الأخص العالم العربي- إلى مركز عالمي للإرهاب (خاصة مع كون الغالبية العظمى من ضحايا الإرهاب مسلمين عموماً، وعرباً على وجه الخصوص). وثانيها شرح الطريقة التي يعمل بها الإرهاب؛ أعني بيان كيف أن الإرهاب في الكثير من الأحيان (ولكن ليس في كل الأحيان) يساعد ممارسي أساليبه في الاقتراب من أهدافهم المصرح بها. أما ثالثها فمتابعة كيفية تطور الاستراتيجيات والمنظمات الإرهابية في العالم العربي؛ إذ شهدت تحولات كبيرة عبر الزمن. وأخيراً، سأقدم في هذا الكتاب بعض الأفكار عما يجب علينا أن نفعله لمجابهة “التهديد الإرهابي”. وبهذا المعنى يقدم مؤلف الكتاب مفردات جديدة تعالج الأزمة فيما يخص “فوبيا داعش وأخواتها” ويتقدم باتجاه صوغ مفاهيم وأطر وقواعد جديدة علينا مراجعتها ومناقشتها إذا ما أردنا العيش داخل التاريخ وليس خارجه، سواء على مستوى وطن أو إقليم أو على مستوى العالم.
يتوزع الكتاب على عشرة فصول جاءت تحت العناوين الآتية: مقدمة، الفصل الأول: فهم كل شيء لا يعني معرفة كل شيء. الفصل الثاني: لا يتعلق الأمر بك دائماً. الفصل الثالث: الجهاد: المرحلة الأفغانية 2001-2003. الفصل الرابع: الجهاد: المرحلة العراقية 2003-2006. الفصل الخامس: الجهاد: المرحلة العراقية 2006-2010. الفصل السادس: الجهاد: العراق وسورية 2010-2013. الفصل السابع: الخلافة أخيراً!. الفصل الثامن: البحث عن الاستراتيجية. الفصل التاسع: محاربون أجانب وحروب العلامات المسجلة. الفصل العاشر: أهون الشرين.


المشاركات الشائعة

إخترتنا لكم